بقلم : امل الخولى
عندما ندخل التجربة
للمرة الثانية هذا لا يعنى أننا فشلنا في الأولى.
إن نبدأ من جديد، ليس
معناه أن نبكي أو نشعر بالهزيمة على العمر الذي مضى.
الحب الجديد، لا يعنى أنه
الحب الحقيقي وان مشاعرنا صادقة هذه المرة، وان الأحاسيس التي مرت علينا كانت
كاذبة،
لا... أنت أحببت في المرتين لكن هذه المحاولة تكون فيها مشاعرك أنضج وأكثر هدوءا وحكمة.
إن تختر طريق آخر تسر فيه،
لا يعنى أن واجهتك السابقة كانت مظلمة، وعرة، شائكة، لم يكن العيب فيك أو في
الطريق،
لا تلق باللوم على اختيارك
قد يكون السبب في تغيير الطريق أنك أصبحت أكثر خبرة وعقلا، فأصبح طريق مملوء
بالإشارات الواضحة التي شكلت منك قائدا ماهرا متزنا قادرا أن تصل لهدفك بالسلامة
تعلم أن التجربة الثانية ما هي إلا نتاج تجربة أولى كنت فيها بقلب طفولي، وعقل مراهق، ومشاعر بريئة حالمة، كان ضروريا أن تمر بها لتصبح ما أنت عليه الآن
تعليقات
إرسال تعليق