كلنا فى هذه الحياة يجب أن نشعر ببعضنا البعض لأن من المعروف أننا نحتاج جميعا لأن نكون بجانب بعضنا حتى يمكن التغلب على مصاعب الحياة والقدرة على عيشها بطريقة جيدة، وهو أمر نسعى جميعا إليه بطريقة فطرية وطبيعية لنتمكن من العيش بسلام.
والإنسان يجب أن يكون شاعرا بالآخرين كنوع من التعاون والمساعدة للآخر الذى يعيش به ومعه ويكون من الذين يشعرون بما يشعر به الناس غيرهم، وهو أمر طبيعى وفطرى ولكن يختلف من شخص إلى آخر تبعا للتربية والمناخ والأسلوب الذى تربى عليه وترعرع فيه .
والدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، يتحدث عن مدى أهمية الشعور بالآخرين، موضحا أن الإنسان بطبيعته يشعر بالآخر لأنه يعيش معه، ولكن هناك أنماط كثيرة بيننا لا تشعر بالآخر ولا تشعر بأن لها أى صلة بغيرها فى هذا الكون.
وهؤلاء الناس نفسيا قد نشأوا على هذا الأمر والأسلوب وهو فى الغالب ما يترتب عليه من المساوئ وهو ما لا يدركه هذه الإنسان فى وقته الحاضر، فيصاب بالأنانية والتعالى والوحدة بالتدريج، كما يصاب كل يوم بنوع من المحدودية الرهيبة والتقوقع أيضا
تعليقات
إرسال تعليق