يمكن
للأسماك أن تكون إضافة رائعة لوجبات الطعام الصحية، حيث إن هناك العديد من
الأنواع غنية بأحماض الأوميجا 3 الدهنية، وتوفر لنا مصدرا للبروتين أقل
تشبعا بالدهون من أغلب أنواع البروتين الموجودة في اللحوم والدجاج.
ومن ناحية أخري، هناك أنواع متعددة من
الأسماك يمكن أن تكون غنية بشكل كبير بالزئبق، وهو عبارة عن تراكمات ربما
تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية.
الماكريل الـ King بصفة خاصة به معدلات مرتفعة جدا من الزئبق حتي إن صندوق
الدفاع البيئي Environmental Defense Fund نصح بعدم تناول تلك الأسماك
تماما بالنسبة للنساء والأطفال، واقترحت أن تقديم نصف حصة من السمك في
الشهر ربما لا يوجد ضرر منه علي الرجال
مثل
سمك القرش، فسمكة أبو سيف تعتبر من الأسماك المفترسة التي يتم بناء معدلات
مرتفعة جدا من الزئبق في جسمها مع تناولها الأحياء البحرية الأصغر منها في
الماء. وبينما يقترح صندوق الدفاع البيئي بأن الرجال يمكنهم تناول حصة
واحدة من تلك الأسماك في الشهر، إلا أنها تقترح أن النساء والأطفال من جميع
الأعمار عليهم الامتناع تماما عن تناولها.
علي
الرغم من أن هناك بعض أنواع التونا التي يمكن أن تكون غنية بمستوي عال جدا
من الزئبق، إلا أن تونة الباكورة القطبية المصطادة من المحيط الهادي من
الأسماك الآمنة، وفقا لـ Seafood Watch.
حصة واحدة من المحار تحتوي علي 300 ملي جرام من الأوميجا 3 وحوالي ثلث الكمية الموصي بها يوميا من الحديد.
السردين
البري من الأسماك رخيصة الثمن، وتحتوي علي أحماض أوميغا 3 الدهنية بكمية
أكبر في ثلاث أونصات من الموجودة في أسماك أخري مثل التونا والسلمون، كما
أن السردين غني جدا بفيتامين D.
علي
الرغم من أنه من الأسماك التي لا توجد في قوائم الطعام بشكل معتاد إلا أنه
يعتبر اختياراً غريباً للبعض يودون تجربته، ولكن تلك الأسماك غنية
بمستويات عالية جدا من الزئبق، لأنها تتغذي علي الأحياء البحرية الأقل منها
في السلسلة الغذائية، لذا فكل الزئبق الذي يتراكم في جسم سمك القرش يتم
نقله إلي جسمك إذا قررت تناول تلك الأسماك.
تعليقات
إرسال تعليق