القدرة
على اقناع الاخرين موهبة ليست متوفرة في الكثيرين، وعدم وجودها عند البعض
قد يؤدي الى التعاسة لانها تفقدهم القدرة على التفاهم مع من حولهم.
القدرة
على إقناع الأخرين تتوفر في من يمتلكون شخصية قوية ومؤثرة تستطيع اقناع من
حولها مما يزيد من ثقتها بنفسها و يحقق لها الامان المعنوي الذي دائما
يدفعها الى النجاح في مختلف مجالات الحياة.
والقدرة على إقناع الأخرين ليست بالضرورة موهبة فقط بل هي مهارة يمكن اكتسابها مع الوقت و التمرين.
الخطوه الاولى
قبل
أن نخطو اى خطوة لعمل اى شىء لابد من أن نذكر انفسنا بتحديد نيتنا من عمل
هذا الشىء، فأى عمل نريد عمله لابد وان يقترن بنية صحيحة حتى يتحقق فواجب
عليك ان تحددي نيتك من إقناع من امامك هل هو للخير وحبا فى الخير وحبا فى
من امامك ام تسلطا لرأيك وإبداءا لقوة رايك وتسلطا، ام هو لمجرد إثبات
الذات فقط، هل هو يخدم مصالحك الشخصيه وقد يؤدى لإلحاق الضرر بالاخر.
الخطوه الثانية
حيث
يتوجب عليك قبل البدء فى محاولات الإقناع أن تستمع إلى محدثك إستماعا جيدا
لا توقفه فى كلامه او حديثه بل تفهم ما يقوله جيدا قبل محاولة الرد عليه
تفاعلي مع ما يقال بصدق ودون تمثيل.أنصتي الي محدثك بعينك وبكل حواسك.لا
تقاطعي محدثك قبل أن يكمل حديثه.لا تظهري الملل من حديثه او تتثائب.
الخطوه الثالثة
تعرفي على نمط محدثك من خلال استماعك الإيجابى لمحدثك حاولي ان تتعرفي على النمط الخاص به.
فلكل
نمط من هذه الأنماط معامله خاصه به ولغه وكلمات يجب عليك ان تعرفها جيدا
حتى إذا ما تحدثت إليه وحاولت إقناعه بأمر ما حدث بينكم تقارب
الخطوه الرابعة
الألفة
هي علاقة إيجابية او رابطة نفسية تربط بين شخصين تدل على تطابق وترابط بين
أنماطها وهى ذات أهمية كبيرة للغاية حيث أنها تمثل جزءا كبيرا من البداية
نحو إقناع محدثك حيث يجب ان تصل معه إلى الفة عالية فى كل مستوياتها
الخطوة الخامسة
ارتدى
النظاره الخاصه بمحدثك فكل شخص على وجه الأرض يرى أى موضوع من وجهة النظر
الخاصة به هو ومن ثم فإنه يظن ان الجميع ينظر إلى الموضوع بنفس النظرة
الخاصه به وهنا تكمن المشكله حيث اننا جميعا نصطدم بوجود وجهات نظر أخرى
غير التى نراها وهنا يحدث الصدام ولذلك حتى نتفادى هذا الصدام ونصل إلى
مرحلة جيدة فى الإقناع فما عليك سوى أن ترتدى النظارة التى يرتديها الاخرون
ومن ثم يرون بها أفكاراهم وموضوعاتهم وبعدها تبدأ فى التدرج معهم إلى ان
تصل إلى وجهة النظر الخاصه بك او رأيك فى الموضوع المراد.
سنجد
أن كل فرد يرى الموضوع من "وجهه نظرة الشخصية" بالنظارة التى يرتديها وهنا
لن يتنازل اى فرد عن موقفه لو تمسك كل فرد بالنظارة الخاصة به, اما لو فكر
أحد الأفراد ونظر بنفس النظارة التى يرتديها الاخر هنا سيحدث شىء قوى جدا
من الألفة والتى ستؤدى حتما إلى سبيل إقناع احدهما الأخر
تعليقات
إرسال تعليق