أكدت دراسة حديثة أن المرأة أقدر على الإدارة من الرجل من وجهة نظر العاملين في المؤسسات, و كذلك من الناحية التنموية للعمل, إذا أكدت الدراسة أن النساء يتمتعن بتطبيق الديمقراطية أكثر من الرجال, كما أن النساء في مناصب الإدارة أقدر على فتح فنوات الإتصال مع العاملين في المؤسسة بصورة جيدة تتفوق على الرجل فيها.
تؤكد الدكتورة صفاء عبد القادر أستاذ الطب النفسى أن المرأة أصبحت في عصرنا الحالي تترأس الكثير من المؤسسات في شتى المجالات كالبنوك والشركات الاستثمارية، بل وتجاوزت إلى ما هو أبعد من ذلك والتي فيها الكثير من الإبداع، فمن أهم ما تتطلبه القيادة في العمل هي القوة والقدرة على السيطرة، كذلك العقل المنفتح وتقبل الأراء المختلفة والتخطيط الناجح، والمرأة أثبتت بأنها قادرة على أن تكون مديرة ناجحة ولا شك أن للرجل صفات اتسم بها عن المرأة، وكذلك هي لديها ميزات امتازت بها عن زميلها الرجل، وتختلف من حيث الطلاقة التي تكمن في الثقة على مواجهة الذات والإصرار عليها والمرونة التي تتحرى الدقة في التحري والتكيف النفسي في معالجة الأمور أيضاً الأصالة التي تنبع من تلقاء مبادئ الأخلاق الثقافية والاطلاع الواسع خلال المراحل الفكرية المتقدمة، و المسألة ليست من أفضل ممن بل من هو الأكفأ والأنجح والأجدر في الإدارة قيادة وريادة، رجلاً كان أم امرأة ليست المشكلة في نوعية الإنسان بقدر ما تكون في تأهيله إيديولوجيا لآلية العمل المطلوبة تنظيمياً لاعشوائياً فالمرأة تمتاز بصفاء ذهني عالٍ ودقة متناهية ولباقة جوهر ومظهر وإنتاجية ولا أروع، وسيادة إدارية تعتبر موسوعة في الإنجاز المهني كيف لا وهي مدبرة المنزل بيت الإدارة الأول.
تعليقات
إرسال تعليق