أكدت الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد أنه لا توجد أدلة كافية لدعم النظرية التي تقول أن الطلق الاصطناعي أثناء الولادة قد يسبب اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال حديثي الولادة.
وجاء بيان الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد ردا على دراسة سابقة أجرتها جامعة ديوك في نورث كارولاينا ونشرت العام الماضي، نتائجها إلى أن الأمهات اللاتي يتلقين تحريضاً لتقلصات الرحم أثناء آلام المخاض أو طلقاً اصطناعياً أو هرمون أوكسيتوسين، قد يؤدي ذلك لديهن إلى زيادة قوة الانقباضات، ما يزيد فرصة إنجابهن أطفال مصابين بالتوحد.
لكن رأي لجنة التوليد في الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد الصادر حديثاً نص على عدم وجود دليل بشأن هذا الارتباط، وأن العلاقة السببية غير وثيقة.
وقال البروفيسور جيفري إيكر رئيس لجنة التوليد بالكلية: تلعب إجراءات التحريض على الولادة أحياناً دوراً أساسياً في حماية صحة بعض الأمهات، وضمان ولادة الطفل بأمان.
وأضاف: نظراً لعدم وجود أدلة كافية على الربط بين التحريض على الولادة والطلق الاصطناعي وبين مرض التوحد، نؤكد على أن العواقب المحتملة لا تستدعي تغيير طرق رعاية الأمهات أثناء الولادة، لذلك تقف اللجنة ضد أي تغيير في إجراءات استخدام الطلق الاصطناعي.
تعليقات
إرسال تعليق