الرهاب الاجتماعى اعراضة واسبابه .. وتاثيرة على حياتك

 





امل الخولى : 

هو حالة من الخوف والذعر يصيب الشخص عندما يقدم على التعامل مع الغرباء سواء كان التعامل مباشرة باللقاء والمواجهة او عن طريق المحادثة هاتفيا  ويبدأ في التأثير في الحياة الطبيعية , كالابتعاد كليا عن الحياة الاجتماعية , والأنشطة اليومية الاعتيادية أو العمل أو المدرسة أو الأنشطة الأخرى

أعراض وعلامات الرهاب الاجتماعي قد تكون جسدية او نفسية :

الجسدية  :

  • شدة التعرق، وزيادة خفقان القلب، ألم فى القولون اوالمعدة ، واحمرار وتورد الوجه، والتلعثم، وتنميل او رجفة فى الجسم  , الاحساس بالغثيان او القئ , الاحساس بالدوار , صعوبة التنفس , تفادى النظر والتواصل البصرى مع الغير
  •  واللجؤ للتحدث بصوت خافض ,عدم القدرة على التفكير للحظات  .

النفسية :

  • رهبة الاختلاط  بالناس اوالتحدث مع الغرباء تجنبا الشعور بالحرج او الاهانه
  • الهروب من نظرات وعيون المحيطين خوفا من التعرض لموقف يسبب القلق والتوتر
  • التحليل المفرط للتفاصيل التى سيواجهها فى احداث اليوم خوفا من الوقوع فى الحرج امام الناس .
  • مما يؤدى لنقد وجلد الذات
  • الاهتمام باراء واحكام الاخرين .
  • التفكير بشكل سلبى وتوقع الاسوأ .

الأعراض الشعورية والسلوكية

قد تشمل علامات وأعراض اضطراب القلق الاجتماعي شعورًا دائمًا بالآتي:

·         تفادى المواقف التي قد تكون فيها مركز الاهتمام

·         القلق نتيجة نشاط أو حدث مخيف .

·         بالنسبة للأطفال، قد يظهر القلق عند التفاعل مع البالغين أو الزملاء في صورة البكاء أو نوبات الغضب أو التشبث بالوالدين أو رفض الكلام في المواقف الاجتماعية.

 أين يحدث الرهاب الاجتماعي؟

يتعرض كل من الأشخاص المصابين بالرهاب الاجتماعي لأعراض مختلفة، ولكن تتشابه الحالات والمواقع التي يصاب بها الإنسان بهذه الأعراض، فيما يأتي أمثلة على ذلك:

  • التحدث مع الغرباء.
  • التحدث أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص.
  • التواصل البصري.
  • الدخول إلى غرفة مليئة بالأشخاص.
  • الذهاب إلى الحفلات المكتظة.
  • تناول الطعام في مكان عام.
  • الذهاب إلى المدرسة أو العمل.
  • البدء بمحادثة.

ما هي الأسباب وراء الإصابة بالرهاب الاجتماعي؟

هناك عدة أسباب مرتبطة بالإصابة بحالة الرهاب الاجتماعي، بحيث تكون هذه الأسباب إما بيولوجية أو بيئية، فيما يأتي بعض الأسباب المحتملة:

  • الجينات الوراثية
  • يصاب الأشخاص بمرض الرهاب الاجتماعي بشكل متوارث في العائلة، ولكن لم يتضح بعد إن كان السبب الجيني هو الوحيد المسؤول عن الإصابة بهذه الحالة أم أنها ردة فعل مكتسبة.
  • بنية الدماغ
  • هناك جزء في الدماغ يدعى لوزة المخيخ مسؤول عن تنظيم الخوف في دماغ الإنسان، إذ يعاني بعض الأشخاص من فرط نشاط لوزة المخيخ لتجعل شعور الخوف والقلق مضاعفين لدى هذا الشخص.
  • عوامل بيئية
  • من الممكن أن تكون حالة الرهاب الاجتماعي مكتسبة جراء التعرض لموقف سيء أو مسبب للحرج الكبير، وهناك ارتباط وثيق بين الرهاب الاجتماعي ومعاملة الأبوين للأطفال المليئة بالتحكم أو إفراط الاباء في الحماية والخوف على أطفالهم.

كيف يؤثر الرهاب الاجتماعي على حياتك؟

عند إهمال المشكلة وتركها بدون علاج قد يكون الرهاب الاجتماعي سببًا لتدمير حياتك، وغالبًا ما يدخل الخوف في جميع جوانب الحياة، مثل: مكان العمل، والتعليم، والعلاقات الاجتماعية، وأيضًا في أوقات العائلة السعيدة، فيما يأتي بعض أهم المخاطر التي يسببها الرهاب الاجتماعي:

  • انعدام الثقة بالنفس.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات.
  • التحدث إلى النفس بسلبية بالغة.
  • الحساسية المفرطة للانتقاد.
  • العزلة وتجنب العلاقات الاجتماعية.
  • ضعف في المهارات الاجتماعية.
  • سوء التحصيل العلمي والوظيفي.
  • تعاطي الممنوعات.
  • تكون أفكار انتحارية.

كيف تمنع حدوث حالات الرهاب الاجتماعي؟

من الصعب جدًا توقع وقت حدوث نوبات الرهاب الاجتماعي، ولكن من الممكن تقليل حدة الأعراض عند بدء الشعور بالقلق من خلال النقاط الاتية:

1. طلب المساعدة والعلاج

الرهاب والقلق كحالات نفسية عديدة تزداد سوءًا عند إهمال المشكلة لفترات طويلة، لذلك ينصح بطلب مساعد الطبيب على الفور.

2. إنشاء مذكرة

قم بإنشاء مذكرة لكتابة الأحداث اليومية التي تمر بها، حيث تساعد هذه المذكرة على تحديد أي من الأحداث اليومية تسبب لك الرهاب الاجتماعي، بالإضافة إلى أهمية الدراية بالمواقف والأحداث التي تجعل الإنسان أكثر عرضة لنوبات الرهاب مما يساعد الإنسان على تخطيها والتعامل معها بشكل أنجح في كل مرة.

3. تحديد أولويات الحياة

من الممكن التقليل من القلق والحفاظ على الوقت والجهد من خلال تنظيم الأعمال وصنع وقت مخصص لعمل شيء تحبه وتستمتع به.

 


تعليقات