مازلت أعيش في ذكريات الماضي

 




 


كتبت : امل الخولى

أنا مازلت أعيش في ذكريات الماضي
بكل أحداثة الخلوة والمرة
احن لتلك اللحظات الجميلة التي تسكن روحي ..
وأحاول اهرب من الذكريات الأليمة التي تحاصرني في حاضري ... ماذا افعل ؟


لا احد لم يحدث له عثرات وآلام في حياته ..
لا احد منا لا يحمل بين ثناياه بقايا ذكريات مؤلمة محفورة في مكان ما تطفو فجأة على سطح الحياة عندما نمر بنفس التجربة أو نقابل نفس الأشخاص أو نمر بمكان ما كان لنا فيه حدث أكيد ستهاجمنا تلك الذكريات ..

ليس مفروض علينا أن ننسى ماضينا نهائي .. او نمحيية من ذاكرتنا ولكن ما هو علينا ان نستخدم العقل فى غربلت الأحداث والمشاعر فنحتفظ بالمشاعر والذكريات الجميلة ونتعلم من أخطاء الماضي ونتجاوز عن غفوتنا ..


نسأل أنفسنا لماذا نظل مسجونين فى الماضي..
لماذا نمنع أنفسنا من الاستمتاع بالحاضر ونحلم بالمستقبل ..
لماذا ندفن رؤوسنا في رمال ماضي عدى وانتهى مهما كانت أخطائنا او ألامنا ...
هل الحاضر ليس فيه من الأحداث والأشخاص التي تجعلك تعيشين فيه سعيدة ..
العيب فيك أكيد..
مبرمجة عقلك على انك لا تستحقين السعادة والسرور..
الفراغ هو عدوك الأول و طريقك الوحيد للتعايش مع هذه المشاعر.

لوم النفس على أخطاء الماضي ستنتهي إذا تعاملت معاها على انك كنت صغيرة السن والخبرة .
تقبلي الأمر ولولا الماضي لما نضجت .
الحنين إلى الأيام الحلوة بإمكانك أن تصنعي غيرها
انفضي من على نفسك غبار الماضي لكي نرى جمال الحاضر .
اسالى نفسك اى من تلك الأسباب هي الدافع لك حتى تظلي حبيسة الماضي:
أكثر دفئا.
الشعور بالأمان.
لا نستمع بالحاضر.
عندك مشاعر سلبية.
الشعور بالعزلة.
الهروب فى الخيال من شقاء الحاضر كوسيلة لتحسين المزاج.
معاقبة النفس انها لا تستحق السرور والسعادة.
لوم النفس.
الخوف من المستقبل وعدم تقبل الحاضر.

الحل
لو ذكريات مؤلمة هو تغيير طريقة تفكيرنا في تجارب الماضي والأحداث بحيث نراه من منظور ايجابي
نحاول التسامح مع الماضي.


الحياة لا يجب أن نستهلكها على ذكريات مضت وانتهت


تعليقات