بقلم : امل الخولى
من اجمل ايام حياتى هى فترة الجامعة، كنت اتمنى ان لا تنتهى، كان اصعب وقت فيها هو شهر الامتحان فقط، غير ذاك كنت مستمتعة جدا بالمرحلة دى، لانها كانت انتقال من ثانوى بدراسته الى مرحلة العمل وتحمل المسؤلية.
دائما يراودنى حلم انى ما زلت طالبة في الجامعة احمل كتبى وكشكولى بين يدى لإلحاق بالمحاضرة _ وخاصة انى كنت مواظبة على الحضور _ واستيقظ وانا بداخلى حنين لها.
حتى لا احزن كنت احدث نفسى ما المانع لو قمت بزيارة المكان بين فترة وفترة واسترجع ذكرياتى فيه، وفعلا هذا ما حدث ولكن.....
لم اكن سعيدة مثلما كنت وأنا متواجدة فيها، وكررت الزيارة مرة اخرى، وكان نفس الشعور..
هناك اختلاف بين ان تكون زائر وضيف وأن تكون صاحب بيت ومكان.
لم اجد فيها نفس الروح والشقاوة والدلع، لانى لم اجد فيها نفس الاشخاص، اصدقائى "دفعتى".
كل شخص ذهب لحاله..
المكان بالناس اللى فيه.
noor-book.com/3kywquo
لينك كتاب اعترافات حائرة
تعليقات
إرسال تعليق