أول مرة أشوف قلبي قاسي لهذة الدرجة، أول مرة ألمس قلبى أجده كتلة حجر لا يشعر، لا يسامح، لا يشتاق، لا يحن..
لا أدرى هل اشفق عليه ام أحمد ربنا انه فاق اخيرا وعرف ان طيبة القلب أصبحت وصمة عار، أصبحت تعنى الغباء، الفشل، تستحق ان يسحقك البعض دون ان يلتفتوا ويعتذروا، بل يكملوا الطريق ويلوحوا بأيديهم سلام.
بقولها تانى انا بندم على لحظات ضعف منى، وعطف، لحظات مليانه حب وامل وشقاوة ودلع وحنان لأشخاص لم تعرف قيمتنا بعد....
دارت الأيام ووجدناهم فجاة أمامنا، عيونهم تعتذر، كلماتهم تهمس لتفكرنا بأيام مضت، حديث ممل ليجعلنى ابتسم..
لم استطع ان اسامح، لانى لم أنسى.
قلبى أصبح حجر فعلا..
لا أعرف هل ابكى على حالى وما وصلت الية، أم ارقص لانتصارى.
تصدقوا،،
أفتقد نسختى القديمة، طيبة قلبى كانت تجعلنى أضحك بصدق، عيونى بتشوف الدنيا حلوة، بتشوف كل الناس حلويين، ولم يكن ضعف شخصية لكن صفاء ذهن.
تعليقات
إرسال تعليق