بقلم: امل الخولى
يملؤني الخوف والقلق من المستقبل أحيانا، وعلى من أحبهم أحيانا
أخرى، ومن مواجهات تحدى الزمن.
الخوف يمنعني من
الاستمتاع بالحياة.
الاستسلام للمخاوف التي تزاحم أفكاري، والأوهام
التي تلاحقني، جعلوني حبيسة مكاني.
اليوم فقط _ولا أدرى لماذا اليوم_ قررت ألا
استسلم، أصارع تلك الأفكار، أحارب القلق باليقين أن ما يصيبني هو خير لي، أن أتوقع
القادم أحسن، ما نتوقعه آتي، لا أظل أترقب أمرا قد يحدث أو لا، وحتى لو حدث سنجد
لطف الله معه.
ارتاح قلبي قليلا.
وأول شيء فعلته أني تخلصت من أمر كان يزعجني جدا مع أني كنت مضطرة أتعامل
معاه كوني في حاجة إليه، وفي نفس اللحظة أرسل لي الله البديل، ما أجمل أن تلقي
حمولك على الله وتسير في عنايته.
ما يؤذى قلبك ويزعج يومك تخلص منه، وربنا سيعوضك.
تعليقات
إرسال تعليق