بقلم : امل الخولى
كل تجربة بتقرر إنك تجازف وتدخلها وانت متوقع النهاية، فاتح لها ذراعيك ومرحب بها لمجرد إنك
مستمتع فيها، -حتى لو كانت متعة مؤقتة- فتأكد، وأنت خارج منها ستكون مرهقا ومؤذيا نفسيا ،
وستترك بداخلك أثرا محفور في مخيلتك، لألسف لن تتذكر من تلك التجربة غير اللحظات األليمة
والمواقف التي كسرتك.
ال نرهق قلوبنا بتجارب محكوم عليها مسبقا بالفشل.
من قال "أنى لم أخسر شيئا، وأنها تجربة ومرت، المفروض أنى تعلمت منها وأصبحت قوية".
ال ليست هذه الحقيقة..
لم يستطع الوقت أن ينسيني ذكرياتها، وال أحداثها.
بل على العكس، أصبحت أخاف من كل شيء، لم أعد أثق بسهولة وال حتى في نفسي، كتومة، احسب
حساب كل تصرف قبل أن أقدم عليه، حتى ضحكتي احجمها، ال اتدخل في حوارات ال تخصني، وال
أدع أحدا بالتالي يتدخل في خصوصياتي، فاصبحت إلى حد ما منعزلة، ال أبالى، ال أطلق العنان
ألحالمي مرة أخرى، أخاف أن أظهر ضعفي.
التجارب التي تقسو عليك، ال تعلمك على قدر ما تسلب منك براءتك.
تعليقات
إرسال تعليق