انهزام امراة

 




من هزمني هو الشخص الذي ظننت أنه سيكون ملجأي، ذلك الذي فتح له قلبي وأعلنت له حبي بكل صدق. 

كنت أعتقد أنه سيفك قيودي، ويحررني من عقدي، لكنه كان سببًا في تدميري. 

 أمامه تلاشت قوتي وانهارت دفاعاتي، ورأى ضعفي الذي لم أكن أريد أن يظهر لأحد. 

اليوم، وبعد أن اكتشفت خيبتي، عدت مجددًا لأغلق بابي على نفسي، وأعتبر هذا العالم مجرد عدوى يجب علي أن أبتعد عنها لحماية ما تبقى من روحي.

"اختبأت من جديد، في محاولة للهروب من الألم، لكن هل سيجعلني ذلك أزيل الحقد والكراهية من قلبي؟ 

لا أعتقد."

يبدو أن هناك معركة داخلية تُخاض بين الرغبة في الشفاء وبين ما تركته الخيبات في القلب، تلك الأسئلة التي تبقى بلا إجابة تدل على الألم العميق، لكنها أيضًا جزء من عملية الشفاء الطويلة.

"من ظننت أنه سيحررني من قيودي، أصبح هو السبب في تكبيل روحي بالألم."

تعليقات