انت شخص سلبي"
كنت دائمًا أنعت شخصًا بالسلبية في مواقف معينة على غير طبيعته، كنت انا صوته، دائما احاول اقنعه ان ينتقل من دور كومبارس لدور حقيقي ولو ثانوي، وأستغرب من صمته المستمر.
لكن مع مرور الوقت، اكتشفت أن هذا الكومبارس كان في الواقع يعد نفسه لدور البطولة المطلقة، فلا مانع من التنازل قليلا، حتى لو كان على حساب كرامته، وحساب الاخرين
علمتني هذه التجربة أن لا ينبغي ان نصدق كل ما نراه في البداية، فقد تكون هناك تفاصيل مخفية.
العبرة ليست في كسب الجولة الأولى، بل في كيفية الاستمرار في المباراة وأنت ما زلت قوي، ثابت، تراقب كل ما يدور حولك، لا تهزك الانتقادات، تعرف متى تصل، تعرف وقتك ومكانك، ومع من تلعب، ومن معك ومن ضدك.
المشكلة أنني، رغم أنني فهمت اللعبة، ما زلت على حالتي، لم أتغير. لم أتعلم بعد كيف أصمت حينما يجب أن أصمت
تعليقات
إرسال تعليق