بقلم امل الخولى
في رحلة الحياة، نمر بالكثير من التجارب والمواقف التي تؤثر في شخصياتنا وتوجهاتنا.
ومع مرور الوقت، قد نصل إلى مرحلة يصبح فيها الاقتناع بالأشخاص والمجاملات لغايات اجتماعية أمرًا غير مهم.
نبدأ في التمييز بين الحقيقة والزيف، وبين من يستحقون الثقة ومن لا يستحقونها.
في هذه المرحلة، تزداد قدرتنا على التعبير عن آرائنا بصدق دون الاهتمام بالآخرين، ونتخلى عن محاولات إرضاء الناس على حساب أنفسنا.
هذه هي لحظة النضج، التي تكتمل فيها الصورة الحقيقية لذاتنا، حيث نبدأ في تقييم الأمور من منظورنا الخاص فقط، ويصبح السلام الداخلي أهم من أي شيء آخر.
تعليقات
إرسال تعليق